زار وكيل وزارة السياحة للتراخيص والتصنيف، عبدالمحسن المزيد، عددًا من مرافق الضيافة في مكة المكرمة، للتأكد من جاهزيتها لموسم حج 1446هـ، والتزامها بالمعايير الرسمية. وشملت الجولة متابعة تطبيق نظام السياحة والتأكد من التراخيص النظامية. كما عقد لقاءً مع مستثمرين ومشغلي المرافق بالغرفة التجارية لمناقشة التحديات وتعزيز التعاون، مؤكدًا دعم الوزارة للقطاع وتسهيل الإجراءات. وشدد الوفد على أهمية توطين الوظائف في السياحة وزيادة فرص العمل للمواطنين. الزيارة جاءت بتوجيه من وزير السياحة، ضمن جهود الوزارة لرفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتحقيق تطلعات القيادة.
أشادت منظمة الأمم المتحدة للسياحة ببرنامج "ريف السعودية" لدعمه التنمية المستدامة والسياحة الريفية، وإبراز التراث الثقافي للمجتمعات الريفية بالمملكة. جاء ذلك في رسالة لمديرة المنظمة الإقليمية، بسمة الميمان، إلى أمين عام البرنامج، غسان بكري، حيث نوّهت بفعاليات مثل "بازار ريف" و"شتانا ريفي" ودورهما في تعزيز السياحة والهوية الريفية. كما أبدت المنظمة استعدادها للتعاون مع البرنامج في تنمية المجتمعات وتعزيز السياحة الريفية المستدامة.
توقعت نايت فرانك نموًا كبيرًا في قطاع الضيافة بالسعودية، مع خطط لتطوير 362 ألف غرفة فندقية بحلول 2030، تلبية لزيادة متوقعة في عدد الزوار إلى 150 مليون سنويًا. وحتى الربع الأول من 2025، بلغ عدد الغرف الفندقية 167.5 ألف، 61% منها فاخرة، مع 99.5 ألف غرفة قيد التنفيذ.
في 2024، استقبلت المملكة 127 مليون سائح، وحقق القطاع مساهمة بـ 4.7% من الناتج المحلي، مع إنفاق سياحي قياسي بلغ 153.6 مليار ريال. كما ارتفع عدد الزوار الدوليين إلى 30 مليون. وساهمت منصة التأشيرات الإلكترونية في تسهيل دخول السياح من 66 دولة.
ركّزت نايت فرانك على أهمية تنويع خيارات الإقامة رغم التوجه نحو الفنادق الفاخرة، مشيرة إلى دور الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034 في دعم النمو. وتستمر السياحة الدينية بدورها المحوري، مع 1.8 مليون حاج و35.7 مليون معتمر في 2024، بدعم مشاريع كبرى مثل "رؤى الحرم" و"رؤى المدينة".
الواقع في شمال غرب حائل بين جبال أجا الوردية، يُعد من أبرز المعالم الطبيعية والسياحية بالمنطقة، ويتميز بتضاريسه الخلابة وتلاع مثل المغواة والرفاعي وثرمد. وفي إطار تطويره، أطلق أمير حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد، مشروع "مشار بارك" على مساحة 923 ألف م²، ويضم مرافق ترفيهية وسياحية تشمل أكاديميات للفروسية والرماية والسباحة، ومنتجعًا بريًا.