إطلاق GPT-5 أثار تفاعلًا واسعًا، رغم ملاحظات بعض المستخدمين على جودة الإجابات. آبل أعلنت عن استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار دولار داخل أمريكا، ما رفع من قيمة سهمها. زوكربيرغ أصبح ثاني أغنى شخص في العالم بثروة 225 مليار دولار بعد صعود سهم ميتا. وفي الشأن السياسي، ترامب يخطط للقاء بوتين لمناقشة الحرب في أوكرانيا ومحاولة الوصول إلى تسوية.
أعلنت شركة OpenAI عن اطلاق نموذج GPT-5 الجديد والذي اصبح متوفر عند غالبية المستخدمين. النموذج الجديد يعتبر افضل من حميع النماذج السابقة بحسب الاختبارات التي تقيس جودة النماذج.
ولكن بعد الاطلاق عدد كبير من المستخدمين لاحظوا انخفاض مستوى الاجوبة لهذا النموذج مقارنة بالنماذج السابقة وبعض الاسئلة كانت إجابة النموذج الجديد اضعف من إجابة النموذج القديم.
النموذج سوف يكون متوفر للجميع ويشمل ذلك المستخدمين باشتراك مجاني ولكن سوف يوجد حد لعدد الاستخدامات. كذلك اعلنت الشركة عن توفير الخدمة لجميع الجهات الحكومية الامريكية مقابل دولار واحد فقط.
على رغم الإطلاق الغير موفق لهذا النموذج استمرت شركة OpenAI بتحقيق ارقام قياسية وبحسب عدة مصادر وصل تقييم الشركة الى 500 مليار دولار بناء على صفقة بيع اسهم على التقييم.
أعلنت شركة آبل عن زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار، لترتفع التزاماتها الإجمالية إلى 600 مليار دولار خلال الأربع سنوات المقبلة، بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الدول.
ورغم أن الخطط لا تشمل تصنيع هواتف آيفون بالكامل داخل أميركا، إلا أن الشركة كشفت عن برنامج "التصنيع الأمريكي" الذي يتضمن شراكات مع شركات مثل Corning وTexas Instruments وBroadcom لإنتاج مكوّنات أساسية محليًا، مثل زجاج الشاشات ورقائق المعالجات وتقنيات التعرف على الوجه.
الرئيس التنفيذي للعمليات، صبيح خان، أكد التزام آبل بدعم سلسلة التوريد الأميركية وتطوير صناعة الرقائق محليًا. أسهم آبل ارتفعت 5% بعد الإعلان، مدفوعة بالتفاؤل حيال تعزيز الابتكار وتقوية القاعدة التصنيعية داخل الولايات المتحدة.
سهم ابل ارتفع هذا الاسبوع 11.6% بعد اضافة اكثر من 300 مليار دولار في قيمتها السوقية ولكن منذ بداية العام متراجع 6%
تجاوز مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا، ثروة جيف بيزوس ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم بثروة تقدّر بنحو 225 مليار دولار، مدعومًا بالقفزة القوية في سهم ميتا خلال الأشهر الأخيرة.
أداء ميتا شهد نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت قيمتها السوقية بفعل توسعها الاستراتيجي في مجال الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على استقطاب أبرز الكفاءات من شركات تقنية منافسة.
سهم ميتا سجل نمو 675% منذ قاع اكتوبر 2022 وحينها ثروة زوكربيرغ كانت 38 مليار دولار فقط وبعد خسارة تفوق 100 مليار دولار في الثروة الشخصية لمؤسس الشركة
منذ بداية العام كثّفت جهودها في خطف ابرز المواهب الموجودة في قطاع الذكاء الاصطناعي عبر تقديم حوافز عملاقة تصل الى مئات الملايين، الامر الذي تسبب في ارتفاع سهم الشركة 28%
كما عززت ميتا استثماراتها في البنية التحتية السحابية المخصصة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت مبادرات شراكة مع جامعات ومراكز أبحاث لتعزيز الابتكار. هذا الزخم عزّز ثقة المستثمرين ورفع تقييم الشركة لمستويات قياسية، ما دفع زوكربيرغ لتجاوز بيزوس في سباق الأثرياء
أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب انه سوف يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة القادم لمناقشة قضية روسيا واوكرانيا لوجود حل والوصول الى اتفاق او تسوية.
الحرب تسبب بخسارة كبيرة لعدد من الشركات الاوروبية والامريكية التي تخلت عن سوق روسيا. شركات مثل ماكدونالدز قامت بالتخارج بشكل كامل من السوق وهذا التخارج خلق شركة جديدة من حامل فرانشايز ماكدونالدز الذي استمر ببيع المنتجات عبر علامة تجارية جديدة. عدد من البراندات التي كانت تصنف السوق الروسي من اهم خمس اسواق مثل شركة اديداس تخارجت من السوق وتسبب ذلك بخسارة للشركة.
من اكبر المتضررين من الحرب الدول الاوروبية بسبب انها فقدت مصدر من الطاقة الرخيصة الغاز الروسي الذي تم الاعتماد عليه من العديد من الدول الاوروبية وبدرجة عالية دولة ألمانيا. في عام 2022 و 2023 حصل ارتفاع تاريخي في اسعار الطاقة في أوروبا نتيجة فقدان مصدر الطاقة الهام.
شركات اخرى استفادت من الحرب هذا مثل شركات تصدير الغاز الطبيعي الامريكي. كذلك شركات الطاقة استفادت من ارتفاع أسعار الطاقة نتيجة الحرب. ايضا شركات الذهب استفادت بسبب ارتفاع الذهب الذي حصل بسبب زيادة التوترات الجيوسياسية.
الوصول الى سلام او اتفاق سوف يكون ايجابيا لجميع الاقتصادات ومعظم الشركات وبالتحديد اوروبا سوف تستفيد بسبب عودة التجارة مع روسيا وعودة مصدر الطاقة المهم لاوروبا.
معدل الفائدة المرجعي - Reference Interest Rate
مصطلح يستخدم لوصف معدل فائدة قياسي يُستخدم كأساس لتسعير القروض أو المشتقات المالية، مثل السايفور الأمريكي (SOFR) أو السايبور (SIBOR). يتم تحديده من قبل جهات أو مؤسسات مالية معتمدة، ويعكس تكلفة الاقتراض بين البنوك. يُستخدم على نطاق واسع في القروض المتغيرة، السندات، وأدوات التحوط، حيث تُضاف إليه أو تُخصم منه نسبة هامشية تحددها شروط العقد.