
صندوق الاستثمارات يبيع 48 مليون سهم من مسار بـ950 مليون ريال، وإلغاء طرح زهر الخزامى بعد فشل التغطية، وسهم هرفي عند أدنى مستوى تاريخي، فيما تدرس أرامكو بيع أصول بـ10 مليارات دولار مطلع 2026.
أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إتمام عملية بيع 48 مليون سهم من أسهم شركة أم القرى للتنمية والإعمار – مسار عبر آلية البناء السريع لسجل الأوامر، وذلك لصالح مستثمرين من المؤسسات المحلية والأجنبية
وجاءت الصفقة بسعر 19.80 ريال للسهم مقابل سعر السوق البالغ 21.98 ريال قبل التنفيذ، ما يعادل خصم 9.9%، وبإجمالي قيمة بلغ 950.4 مليون ريال
وبعد إتمام البيع، انخفضت ملكية الصندوق من 19.62% إلى نحو 16.30%.

تم إلغاء طرح أسهم شركة زهر الخزامى للألمنيوم في السوق الموازية نمو بعد فشل تغطية الاكتتاب، رغم تمديد الفترة إلى 25 نوفمبر
الطرح كان يستهدف جمع 14.4 مليون ريال من خلال بيع 300 ألف سهم تمثل 25% من رأس المال بسعر 48 ريالاً للسهم، إلا أن الإقبال لم يكن كافياً لإتمام العملية، ما أدى إلى إلغائها رسميًا، وأكدت الشركة أنه سيتم رد مبالغ الاكتتاب للمستثمرين خلال يومي عمل من تاريخ الإعلان.
المستشار المالي للطرح كانت شركة أموال المالية.
وتعمل “زهر الخزامى“ في صناعة الأبواب والنوافذ والأعمال المعدنية والواجهات الزجاجية والكلادينج ويبلغ رأسمالها 12 مليون ريال موزعة على 1.2 مليون سهم.

سهم هرفي يواصل الهبوط الحاد ويسجل أدنى مستوى في تاريخه عند 17.76 ريال — ليصبح بسعر وجبة طفل بعد 15 سنة من الإدراج في تاسي
الأرقام التاريخية للسهم:
الهبوط الكبير جاء بعد نتائج مالية ضعيفة للربع الثالث، حيث سجّلت الشركة خسائر مرتفعة ولم تُظهر أي إشارات تعافٍ بعد فترة كورونا.
إضافة إلى ذلك، تعاني الشركة من غياب تطوير استراتيجيات العمل، ضعف في التوسع، تراجع الحصة السوقية، نزاعات داخلية، وفوضى إدارية انعكست بوضوح على الأداء التشغيلي والربحية.
سهم هرفي اليوم عند أدنى قاع منذ الإدراج.. صورة واضحة لشركة تحتاج إعادة هيكلة شاملة.

أرامكو السعودية تتجه إلى تنفيذ واحدة من أكبر صفقات بيع الأصول خلال السنوات الأخيرة، في إطار خطة لجمع نحو 10 مليارات دولار عبر هيكلة شبيهة بصفقة الجافورة.
وبحسب المصادر، فإن أرامكو بدأت بدراسة بيع حصة في محطات تصدير وتخزين النفط التابعة لها، وهي أصول تُعد مربحة وجاذبة للصناديق السيادية والمستثمرين الدوليين، وتم اختيار سيتي جروب لترتيب عملية البيع بعد منافسة من عدة بنوك أمريكية، مع توقعات بأن تبدأ الإجراءات الفعلية مطلع 2026م.
وحيث أن صفقة الجافورة الأخيرة — التي تمت عبر نموذج “بيع ثم استئجار” — جذبت أنظار العديد من المستثمرين، ما دفع المصرفيين للتقدم بخطط مشابهة تتضمن بيع أصول لوجستية ونفطية تمتلكها أرامكو، ثم استئجارها لاحقاً بعقود طويلة الأجل