مشهد ثقافي متجدد يشمل إطلاق حملة “السعودية المذهلة” للترويج السياحي، وانطلاق منطقة “رياض زوو” ضمن موسم الرياض، وافتتاح متحف البحر الأحمر في جدة التاريخية تعزيزًا للحضور الثقافي والتراثي للمملكة.
تم الإعلان عن أمر هام من قبل هيئة السياحة السعودية (STA)، العلامة التجارية الموجهة للمستهلك هي سعودي، مرحبا بكم في المملكة العربية السعودية بخصوص إطلاق حملة ترويجية كبرى للسفر التجريبي
هذه المبادرة واسعة النطاق، المسماة رسميًا السعودية المذهلة، تم إرجاعه استراتيجيًا إلى سوق الهند كعرضٍ يستمر ثلاثة أيام ويغطي خمس مدن
يُعدّ هذا الحدث أحد أكثر فعاليات الوجهات السياحية شمولاً وطموحاً التي تُنظّمها هيئة السياحة الهندية على الإطلاق في شبه القارة الهندية، مما يُعزز التزام الهند طويل الأمد تجاه ما يُعرف بأنه أحد أسرع أسواقها السياحية نمواً على الصعيد الدولي
صُمّم هذا العرض الشامل ليُضفي لمسةً غامرةً على موسم الأعياد في الهند، مُقدّماً الثقافة الغنية والجاذبية العصرية للمملكة العربية السعودية
انطلقت أول أمس، ضمن فعاليات موسم الرياض 2025، منطقة “رياض زوو” لتقدم لزوارها تجربة ترفيهية متكاملة تستعرض تنوع الحياة البرية في بيئات تحاكي الطبيعة، على مساحة 161 ألف متر مربع في حي الملز
وشهدت المنطقة إقبالًا من الزوار الذين تنقلوا بين 6 مناطق مصممة وفق طابع يبرز خصائص البيئات الطبيعية حول العالم، وهي: Pink Lake، Wild Adventure، Enchanted Forest،The Swamp، Ape Escape، Almalaz Bay
وتضم المنطقة أكثر من 1600 حيوان تنتمي إلى 170 فصيلة، ما يتيح مشاهدتها عن قرب والتعرّف على خصائصها في أجواء تعليمية وترفيهية
وتقدم “رياض زوو” مجموعة من التجارب التفاعلية، من أبرزها إطعام الحيوانات، وورش العمل التعليمية للأطفال، وتجارب جديدة لعام 2025
تفتتح هيئة المتاحف “متحف البحر الأحمر” يوم السبت 6 ديسمبر 2025 في قلب جدة التاريخية المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ليشكل صرحاً ثقافيًا ومعرفيًا، يعكس رؤية المملكة في صون الإرث الطبيعي والإنساني للبحر الأحمر، وتعزيز حضوره عالمياً
وأكد وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المتاحف الأمير بدر بن فرحان، أن المتحف يجسد التزام المملكة بحفظ التراث الوطني وفق رؤية 2030، وتأسيس بنية ثقافية تعزز جودة الحياة عبر الثقافة والفنون والتعليم وتمكين المبدعين
ويقدم المتحف تجربة شاملة بمعايير عالمية تجمع بين التقنيات المعاصرة والممارسات البحثية وأعمال الحفظ، مدعومة بتعاون مع مؤسسات محلية ودولية
كما يتيح مسارات تفاعلية تعمق فهم الزوار للبحر الأحمر بوصفه فضاء للتبادل المعرفي والفني والاجتماعي
قرية جُبة شمال مدينة حائل
تقع تحديدًا في قلب صحراء النفود الكبير، وتُعد واحدة من أقدم وأغنى المناطق الأثرية في المملكة العربية السعودية، لكنها ما زالت بعيدة عن الأضواء السياحية المعتادة.
تتميز جُبة بأنها تضم مجموعة فريدة من النقوش الصخرية التي تعود إلى أكثر من 7000 سنة، محفورة على جبال مثل جبل أم سنمان، والتي تصور مشاهد للحياة اليومية القديمة، من صيد الحيوانات إلى أشكال آدمية وإبل وأسود وفهود، مما يعكس حضارة عريقة كانت تعيش في هذه المنطقة قبل آلاف السنين.
ما يجعل جُبة متميزة هو توازنها بين الهدوء الطبيعي والتاريخ العميق، فهي قرية هادئة بطبيعتها الصحراوية، لكنها تُخبئ في طياتها أسرار حضارات منسية تستحق الاكتشاف.
تم إدراج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، لكن زيارتها لا تزال تجربة غير مألوفة للسياح، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لعشاق الاستكشاف والباحثين عن تجارب ثقافية أصيلة.
في جُبة، يمكن للزائر أن يعيش لحظات من التأمل وسط الصحراء، ويتأمل فنونًا حجرية تحاكي الزمن، وتروي قصصًا خالدة عن الإنسان الأول في الجزيرة العربية
