
تواصل المملكة تعزيز حضورها العالمي في قطاع السياحة، إذ تستضيف الرياض الدورة الـ26 لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في نوفمبر المقبل، مع تسجيل برج بريدة في سجل التراث العمراني الحديث، وإطلاق الهوية الرسمية لمطار الملك سلمان الدولي تحت شعار "رحلتك.. وجهتك".

تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال حدث سياحي عالمي استثنائي، إذ تحتضن العاصمة الرياض في السابع من نوفمبر المقبل الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تمتد حتى الحادي عشر من الشهر ذاته، تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”، في احتفالية خاصة تتزامن مع مرور خمسين عامًا على تأسيس المنظمة الأممية.
وتواصل المملكة عبر هذه الاستضافة تأكيد حضورها الدولي بوصفها محورًا عالميًا في صياغة مستقبل السياحة المستدامة، حيث ستستقبل وفودًا من أكثر من مئةٍ وستين دولة عضو في المنظمة، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات فاعلة في صناعة السياحة العالمية، ليشارك الجميع في حوار واسع يهدف إلى رسم ملامح قطاعٍ أكثر ابتكارًا واستدامة، وبناء خريطة طريق جديدة لخمسة عقود مقبلة من التعاون الدولي.

سجلت هيئة التراث برج مدينة بريدة في سجل التراث العمراني الوطني بصفته موقعًا للتراث العمراني الحديث
ويأتي تسجيل برج مدينة بريدة امتدادًا لاهتمام وحرص صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على توثيق المعالم العمرانية والتاريخية التي تزخر بها منطقة القصيم، سعيًا منه لكل ما من شأنه الحفاظ على الهوية المعمارية والتراثية،
وإبراز ما تمتاز به منطقة القصيم من المقومات الحضارية والثقافية التي تعكس مسيرتها التنموية وتاريخها العريق، من خلال العمل على تسجيل المواقع والمعالم البارزة في سجل التراث العمراني الوطني،
وصونها لتبقى شاهدةً على مراحل التطور للمنطقة، وسعي هيئة التراث للحفاظ على المنجزات العمرانية الحديثة التي تُعبّر عن مراحل التطور الثقافي والمعماري في المملكة، وإبراز قيمتها في الذاكرة الوطنية

أعلنت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة - عن الهوية الرسمية لمطار الملك سلمان الدولي، في خطوة تشكل محطة فارقة في مسيرة تطوير أحد أكثر مشاريع الطيران طموحاً وتقدماً على مستوى العالم.
وجاء إطلاق الهوية البصرية تحت شعار “رحلتك.. وجهتك”، ليعكس التزام المطار بإعادة تعريف تجربة السفر عبر التركيز على الابتكار، والاستدامة، والتصميم الذي يضع احتياجات المسافرين في المقام الأول، حيث يُعد مطار الملك سلمان الدولي بوابة المستقبل إلى العاصمة الرياض، ومشروعاً محورياً في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، ماركو ميهيا، أن إطلاق الهوية البصرية يمثل نقطة تحول في مسيرة الشركة نحو بناء مطار مستقبلي متكامل يُعيد تعريف تجربة السفر، من خلال التركيز على الابتكار، والبنية الرقمية المتقدمة، والتكامل مع مدينة الرياض، بما يجعل مطار الملك سلمان الدولي ليس مجرد بوابة عبور، بل وجهة مميزة بحد ذاتها، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

كهف أم جرسان – خيبر
يُعد كهف “أم جرسان” في محافظة خيبر من الكنوز الجيولوجية المخبأة في شمال السعودية
يُعتبر أطول كهف لافا أنبوبي في الجزيرة العربية، بطول يزيد عن 1.5 كيلومتر. يمتاز بتشكيلاته الصخرية البازلتية الغريبة، والرسوم والنقوش التي يُعتقد أنها تعود لآلاف السنين
تجربة الدخول إلى الكهف تُشبه رحلة إلى عالم آخر من الصمت والدهشة، وهو وجهة مثالية لعشّاق المغامرة والطبيعة الفريدة