الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة ربع نقطة مئوية ويفتح الباب لمرحلة تيسير نقدي جديدة، فيما تطرح “يونيليفر” أكبر شركة آيسكريم مستقلة عالميًا، وترامب يلمح لتغيير محتمل في قيادة الفيدرالي، بينما تتراجع “أوراكل” بعد نتائج دون التوقعات.
الفدرالي الامريكي يعلن عن تخفيض معدل الفوائد بمقدار 25 نقطة اساس بحيث يصبح معدل الفائدة 3.5 - 3.75%.
خلال الاجتماع الفدرالي نشر توقعات الاعضاء للاقتصاد والتي كانت كالتالي:
توقعات الاعضاء اختلفت عن التوقعات في شهر سبتمبر حيث توقعات النمو الاقتصادي ارتفعت لجميع السنوات وتوقعات البطالة لعام 2027 انخفضت وتوقعات التضخم لعام 2026 انخفضت. عادة التفسير الوحيد لزيادة توقعات النمو الاقتصادي مع انخفاض في توقعات معدلات التضخم هو زيادة الإنتاجية في الاقتصاد وهذا كان تصريح رئيس الفدرالي باول حيث الاعضاء يتوقعون ان الذكاء الاصطناعي قد يلعب دور بزيادة الانتاجية.
كذلك خلال الاجتماع الفدرالي فاجأ الاسواق واعلن عن خطة شراء سندات حكومية بمقدار 40 مليار دولار شهريا لتشمل السندات التي مدتها لا تتجاوز 3 سنوات. ذكر رئيس الفدرالي ان الشراء بهدف ادارة الاحتياطيات للقطاع البنكي وقد تكون كمية الشراء عالية ما قبل فترة الضرائب في ابريل وبعدها قد تنخفض معدلات الشراء.
ايضا من التصاريح المثيرة للاهتمام خلال الاجتماع كان تصريح رئيس الفدرالي باول حين ذكر ان اقتصاديين الفدرالي يتوقعون ان البيانات الحكومية للوظائف في الاقتصاد الامريكي تعتبر مبالغ بها بمقدار 60 الف وظيفة شهريا. بالتالي اي اعلان لعدد الوظائف دون 60 ألف شهريا يعتبر رقم سلبي على الاقتصاد.
أعلنت شركة Unilever عن فصل قسم الآيسكريم وطرحه في الاسواق العامة كشركة منفصلة تحت مسمى The Magnum Ice Cream Company
الشركة تمتلك العديد من العلامات التجارية الشهيرة في القطاع ابرزها:
الشركة تعتبر حصتها السوقية في القطاع 21% وهي الاكبر في القطاع. الشركة تسجل ايرادات سنوية 7.9 مليار يورو ولديها ارباح ما قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاطفاء بمقدار 1.3 مليار يورو (EBITDA)
الشركة لديها صافي ديون تعادل ضعفين الـEBITDA تقريبا وهو يعتبر معدل متوسط بالقطاع ويحفظ تقييم استثماري لديون الشركة حيث الشركة لديها تقييم baa2 من شركة التقييم Moody’s
الشركة تتوقع ان تحقق نمو عضوي بمعدل 3-5% وقد تحقق معدلات نمو اعلى عن طريق الاستحواذات او الاندماجات.
تم طرح اسهم الشركة بقيمة سوقية تتجاوز 8 مليار يورو او ما يعادل قيمة ايرادات الشركة السنوية.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه حصر خياراته لاختيار الرئيس المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بين شخصيتين، هما كيفن وارش، الحاكم السابق في الفيدرالي، وكيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
وخلال مقابلة في المكتب البيضاوي، أوضح ترامب أنه يميل إلى أحد الاثنين، واصفًا إياهما بأنهما خياران قويان لقيادة البنك المركزي الأميركي العام المقبل. وأثار ترامب جدلًا بتصريحاته حول السياسة النقدية، مؤكدًا أنه ينبغي للرئيس الأميركي أن يكون على الأقل طرفًا مُستشارًا في قرارات تحديد أسعار الفائدة، وهو ما يُعد خروجًا عن الأعراف السائدة التي تضمن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي عن السلطة التنفيذية.
وأشار ترامب إلى أن هذا التشاور كان معمولًا به في السابق، مضيفًا أنه لا يرى ضرورة التزام رئيس الفيدرالي بما يقوله البيت الأبيض حرفيًا، لكن من وجهة نظره يجب الإصغاء لرأي الرئيس باعتباره “صوتًا ذكيًا”. وفي تصريحات منفصلة للصحفيين، كرر ترامب أنه يجب أن يكون له دور استشاري في قرارات أسعار الفائدة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل انتقادات متواصلة يوجهها ترامب لرئيس الفيدرالي الحالي جيروم باول، بسبب ما يراه تباطؤًا في خفض أسعار الفائدة. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفّض الفائدة مؤخرًا بمقدار ربع نقطة مئوية. وأكد ترامب أن اختيار رئيس جديد للفيدرالي سيجري في المستقبل القريب، ما يعيد الجدل حول استقلالية السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
يذكر ان جيمي دايمون الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان دعم ترشح وارش كرئيس للفيدرالي
تراجعت أسهم شركة أوراكل بنحو 11% في تداولات يوم الخميس، بعد إعلان نتائج فصلية جاءت دون توقعات المحللين، ما انعكس سلبًا على عدد من أسهم شركات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بها. وسجلت أوراكل إيرادات فصلية بلغت 16.06 مليار دولار، مقارنة بتوقعات بلغت 16.21 مليار دولار، رغم استمرار الطلب القوي على بنيتها التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
الهبوط الحاد في سهم أوراكل ضغط بدوره على أسهم شركات أخرى في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث انخفض سهم إنفيديا بنحو 1.5%، وتراجع سهم ميكرون قرابة 2%، بينما أنهت شركة CoreWeave جلسة التداول على انخفاض يقارب 0.9%.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه أوراكل تساؤلات متزايدة من المستثمرين بشأن خططها التوسعية المكثفة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وحجم الديون الكبير الذي تعتمد عليه لتمويل هذه الاستثمارات. وكانت الشركة قد جمعت 18 مليار دولار عبر إصدار سندات ضخم في سبتمبر، أحد أكبر إصدارات الديون في تاريخ قطاع التكنولوجيا، بالتزامن مع توقيعها صفقة بقيمة 300 مليار دولار مع شركة OpenAI.
كما حصلت أوراكل على مليارات الدولارات من قروض الإنشاء عبر تحالف بنوك لتمويل مراكز بيانات في ولايتي نيو مكسيكو وويسكونسن. ويتوقع محللو “سيتي” أن تجمع الشركة ما بين 20 و30 مليار دولار من الديون سنويًا خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ورغم ذلك، أكد المدير المالي دوغ كيرينغ التزام الشركة بالحفاظ على تصنيفها الائتماني الاستثماري، مشيرًا إلى خيارات تمويل بديلة قد تقلل من الحاجة إلى الاقتراض. وتخطط أوراكل لإنفاق رأسمالي يقارب 50 مليار دولار هذا العام، فيما سجل التدفق النقدي الحر ربع السنوي عجزًا بنحو 10 مليارات دولار. وعلى الرغم من المخاوف، يرى بعض المحللين أن الطلب القوي على خدمات الذكاء الاصطناعي لا يزال يدعم النظرة الإيجابية طويلة الأجل للسهم، الذي ارتفع بنحو 34% منذ بداية العام.
هو عقد مشتقات مالية يُستخدم للتحوط أو المضاربة على مخاطر تعثر جهة مُصدِرة للديون (مثل شركة أو دولة). بموجب هذا العقد، يدفع المشتري قسطًا دوريًا للطرف البائع مقابل الحصول على حماية ائتمانية؛ بحيث يلتزم البائع بتعويض المشتري في حال وقوع حدث ائتماني مثل التخلف عن السداد أو إعادة هيكلة الدين.
تُعد الـCDS أداة لقياس مخاطر الائتمان في الأسواق، حيث يُنظر إلى ارتفاع أسعارها كإشارة على زيادة المخاطر، وانخفاضها كدلالة على تحسن الجدارة الائتمانية. يُستخدم هذا العقد على نطاق واسع من قبل البنوك، مديري الأصول، وصناديق التحوط لإدارة المخاطر أو اتخاذ مراكز استثمارية على أوضاع الشركات والدول، دون الحاجة إلى امتلاك السندات نفسها.
